معاناة المكناسيين جراء سلوكات بعض أصحاب الصيدليات

وقد صادفنا عددا من الصيدليات التي لا توفر الخدمة للزبناء، حيث لا وجود لقائمة المداومة، بينما وقفنا على أخرى تثبت ورقة بصورة بعيدة كل البعد عن احترام الزبون، وتقدير طبيعة تلك الخدمة الإنسانية بالدرجة الأولى بل تسيء حتى لسمعة الصيادلة كما توضح الصورة، ويقوم بعض الصيادلة بتعليق لائحة صيدليات المداومة بطريقة تجعلها في متناول الأطفال وغيرهم، بحيث يسهل اقتلاعها وإتلافها. أما عن المعاناة ليلا، فتزداد لانعدام الإنارة، أو صعوبة قراءتها لصغر حجمها، ما يضطر المواطنين إلى التنقل عبر عدد من الصيدليات للظفر بصيدلية قد توفر الخدمة بشكل مناسب ويسير.

وباستثناء عدد قليل من الصيدليات، بوسط المدينة، وببعض الأحياء، فإن الغالبية منها لا توفر هذه الخدمة بالطريقة المناسبة. هذا على الرغم من توفر الصيادلة على نقابة من المفروض أن يكون من اهتماماتها السهر على توفير الخدمات بالجودة المطلوبة للمواطنين. فمتى يهتم صيادلة مكناس بهذا الجانب الذي يعزز العلاقة بين الصيدلي والزبون ويساهم في الحفاظ على سمعة الصيدلي وعدم اقتصاره على الربح المادي فقط.